ما بين التصعيد وإيجابيات مبادرة التهدئة المصرية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

•زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش هي التي تملي جدول الأعمال السياسي والأمني الإسرائيلي. فعلى الرغم من سقوط قتيلين إسرائيليين، خلال أقل من أسبوع، بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف، فإن ردة الفعل الإسرائيلية في قطاع غزة كانت وستبقى محدودة.

•أحداث الأيام القليلة الفائتة تؤكد أن هناك مخاطر متزايدة، لا في سديروت فحسب، بل أيضاً في المستوطنات والكيبوتسات الموجودة على طول الحدود مع القطاع وفي عسقلان. وقد باتت القذائف، وبعضها من إنتاج إيران، وكذلك الصواريخ، أكثر فتكاً ودقة من أي وقت مضى. وقد شهد الشهر الفائت انتهاء العام السابع على بدء إطلاق الصواريخ على سديروت، لكن الرد الإسرائيلي لم يتحسن كثيراً منذ ذلك الوقت.

•على الرغم من مقتل إسرائيلية، أمس، فإن إسرائيل ستجد صعوبة في رفض الاقتراح المصري بشأن التهدئة، لأنها بحاجة إلى الوسيط المصري [مدير المخابرات عمر سليمان]، وتخشى أن تهينه، وكذلك لأن المبادرة المصرية تنطوي على عناصر إيجابية، ومنها الاحتفاظ بحرية العمل العسكري في الضفة الغربية، وتعهّد مصر بتحسين محاربة عمليات تهريب الأسلحة [إلى قطاع غزة].

 

•إن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هناك علاقة بين التهدئة وصفقة الإفراج عن الجندي غلعاد شليط. ويبدو أن وزير الدفاع، إيهود باراك، يميل إلى تأييد الصفقة.