من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•في خطة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي الكثير من الدبابات والطائرات والتهديدات والتحديات والانعطافات. لكنها تفتقر إلى البعد القيمي الذي يبعث الروح في الجسد. إنه يقود جيشاً لم يرمم مناعته بعد، وتنهشه الدسائس أيضاً. وبعد نصف عام على تسلمه منصبه لا توجد أي إشارة إلى إنه يوفّر للجيش الإسرائيلي قيادة من شأنها أن تعيده إلى الطريق الصحيح.
•أشكنازي مدير أعمال، لكنه لا يرقى إلى مستوى القائد. وما يقوم به ينحصر في إشغال الوحدات الميدانية بالأعمال الشاقة. وجهة نظره غير معلنة. بعد أن أصبح رئيساً لهيئة الأركان العامة بات يلتزم الصمت مع أنه كان يتكلم كثيراً قبل ذلك. والنتيجة صمت إعلامي وفقر في الحوار بين رئيس هيئة الأركان العامة والجنود وعائلاتهم والمواطنين عامة.
•إن الخطة الخماسية الجديدة هي اعتراف بفشل الخطط السابقة، بما في ذلك الخطة التي كان أشكنازي شريكاً رئيسياً في إعدادها عندما شغل منصب نائب موشيه يعلون، الرئيس الأسبق لهيئة الأركان العامة. غير أن هذا الفشل لم يحل دون تعيينه رئيساً لهيئة الأركان العامة.
•في الأسبوع الماضي قرر أشكنازي أن يعيّن العميد إيال أيزنبرغ قائداً لفرقة غزة. وقد وجه نقد حاد ومبرر إلى هذا القرار بسبب فشل أيزنبرغ كقائد فرقة في لبنان. وتركز النقد بشأن تعيين أيزنبرع على أدائه في الميدان وعلى قرابته من اللواء احتياط أوري ساغي الذي يعتبر أحد مناصري أشكنازي منذ أن كان هذا في لواء غولاني حتى الآن. ومع ذلك ما زال رئيس الأركان يلتزم الصمت.