ليفني ترى أن الحوار مع أبو مازن لن يقدم حلاً لمشكلة غزة وتفضل حلاً على المدى البعيد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عرضت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في نقاش خاص عقده الكنيست اليوم بشأن محادثات التسوية الدائمة مع الفلسطينيين المبادئ الأساسية التي تتبعها الحكومة في المفاوضات. 

وقالت الوزيرة إن المبدأ الأول هو التمييز بين غزة ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، والمبدأ الثاني هو التمييز بين الحوار مع الفلسطينيين والاتفاقات التي سيتم التوصل إليها، واشتراط التنفيذ الفعلي الاتفاقات بما سيحدث على أرض الواقع. 

 

وأضافت وزيرة الخارجية: "إن الجمود ليس خياراً، وعندما توجد نافذة فرص يجب استغلالها، ولكن مع المحافظة أيضاً على الأرصدة الاستراتيجية لإسرائيل". وعلى حد قولها، فإن الحوار مع أبو مازن لن يقدم في المدى القصير حلاً لما يجري في غزة. وإذا استمر الوضع القائم في غزة حالياً على ما هو عليه فسنضطر إلى الاكتفاء بتقديم حل للمدى البعيد، ويجب العمل من أجل الحد من إطلاق صواريخ القسام". وذكرت ليفني أن إسرائيل تقول "نعم" لحل الدولتين: "الدولة الفلسطينية هي الحل الكامل والوحيد للمسألة الوطنية الفلسطينية. وأي اتفاق يتم التوصل إليه سوف يُعرض على الكنيست".