قلل رئيس القسم السياسي- الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد من خطر تنظيم "داعش" على إسرائيل، وأكد أن قوات هذا التنظيم ما تزال بعيدة عن منطقة الحدود الإسرائيلية- السورية.
وأضاف غلعاد في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الخميس)، أن عدد الشبان العرب الإسرائيليين الذين توجهوا إلى خارج البلد بقصد الالتحاق بتنظيم "داعش" قليل، لكنه في الوقت عينه أكد أن الأجهزة الأمنية المعنية تعرف هوياتهم.
وكانت عدة أنباء نُشرت أخيراً أفادت أن الشرطة الإسرائيلية تشتبه في أن عدة شبان من العرب في إسرائيل تسللوا أخيراً إلى سورية من تركيا وانضموا إلى تنظيم "داعش". وأضافت هذه الأنباء أن لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديرات تشير إلى أن عدد المواطنين العرب في إسرائيل من الذين سافروا إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الجهادية يبلغ نحو 30 مواطناً.
من ناحية أخرى، قال غلعاد إن النظرة الأمنية الإسرائيلية حيال مسألة البرنامج النووي الإيراني تقوم على أساس الاعتماد على النفس فقط من أجل كبح هذا البرنامج عملاً بالمثل القائل "ما حكّ جلدك مثل ظفرك"، وشدّد على أن احتمال تحوّل إيران إلى دولة عتبة نووية يشكل أخطر تهديد تتعرض له إسرائيل في الوقت الحالي.