نتنياهو: لا يخطر على بال أحد حرمان سكان القدس من حق السكن فيها
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يخطر على باله أو بال أي يهودي وأي شخص عاقل ومنطقيّ، حرمان سكان القدس من حق السكن فيها. 

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أمس (الاثنين) في معرض تعقيبه على الانتقادات الحادّة التي وجهها البيت الأبيض الأميركي لإسرائيل على خلفية القرار القاضي بإقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات هماتوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.

وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة إن نتنياهو أطلع ريفلين على نتائج زيارته الأخيرة للولايات المتحدة حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. 

وقال رئيس الدولة إن هناك إجماعاً في صفوف الشعب في إسرائيل على كون القدس عاصمة دولة إسرائيل، مؤكداً أن على العالم بأسره أن يتفهم ذلك.

وكان نتنياهو اشترك صباح أمس في حفل تدشين آخر نفق تم حفره في إطار مشروع مدّ خط قطار سريع بين تل أبيب والقدس. 

وقال رئيس الحكومة في الحفل إن تدشين هذا النفق يعبّر عن قدرة الدولة على التزام رؤية طويلة الأمد وتحقيقها بصبر ومثابرة وإصرار، فضلاً عن أن خط القطار السريع سوف يدفع القدس قدماً ويسهل الوصول إليها ويقرب المدينة من وسط البلد، ويشكل دليلاً على أن حلم بناء البلد وازدهاره ما يزال قائماً. 

 

وأضاف رئيس الحكومة أن اليهود جاؤوا إلى هذا البلد من أجل أن يبنوه ويبنوا أنفسهم، مؤكداً أن حكومته لا تحفر أنفاقاً إرهابية كما يفعل أعداؤها بل تحفر أنفاقاً تتيح إمكان الحياة والنمو والتقدم، وأنها ستبقى ملتزمة بتعزيز قوة إسرائيل على الصعيدين العسكري والأمني وبتوفير الأمن للسكان كما فعلت أثناء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 50 يوماً.