قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حركة "حماس" تعلم جيداً أن إسرائيل لن تتحمل عمليات إطلاق قذائف صاروخية عليها من حين إلى آخر، والدليل على ذلك هو سرعة نفيها أي مسؤولية عن إطلاق قذيفة صاروخية على الأراضي الإسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت، وسرعة قيامها باعتقال العناصر الذين أطلقوا هذه القذيفة.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمس (الخميس)أمام حفل عقده مركز السلطات المحلية في إسرائيل في مناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة، أن إسرائيل سدّدت إلى "حماس" خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 50 يوماً، ضربة لم تتوقعها هذه الحركة منذ تأسيسها، مشيراً إلى أن هذه الضربة استهدفت على نحو خاص أبراج "الإرهاب" وقادة الحركة والأنفاق الهجومية التي تم حفرها في منطقة الحدود مع القطاع من أجل شن هجمات "إرهابية" جماعية ضد السكان المدنيين الإسرائيليين في المنطقة الجنوبية.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن إسرائيل لن تتحمل استمرار الاعتداءات الصاروخية على أراضيها من قطاع غزة ولو على نحو متقطع.
وشدّد يعلون في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر لحركة الكيبوتسات عقد في كيبوتس شاعر هنيغف في النقب أمس (الخميس)، على أن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بواجبها في كل ما يتعلق بمنع حركة "حماس" من تشويش مجرى الحياة الطبيعية في المنطقة الجنوبية.
وأكد وزير الدفاع أن إسرائيل تتوقع من حركة "حماس" التزام وقف إطلاق النار ولا سيما بعد الضربة القاسية التي تكبدتها خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية.