ضابط كبير في شعبة "أمان": الجيش ارتكب خطأ في تقييم قدرة حركة "حماس" على مواصلة القتال خلال عملية "الجرف الصامد"
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد ضابط كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خطأ في تقييم قدرة حركة "حماس" وغيرها من المنظمات "الإرهابية" على مواصلة القتال خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنّها في قطاع غزة. 

وأضاف هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي وسائل إعلام أجنبية في تل أبيب أمس (الأربعاء)، أنه لو سُئل قبل عملية "الجرف الصامد" عن المدة التي ستستغرقها لما كان جوابه أنه يعتقد أنها ستستغرق 50 يوماً.

وأكد أن بعض مقاتلي "حماس" تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج قطاع غزة، وخصّ بالذكر الذين حاولوا تنفيذ عملية مسلحة في شاطئ زيكيم جنوبي أشكلون [عسقلان] انطلاقا من البحر.

ولكنه أكد في الوقت نفسه أن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي تلقتا ضربات مؤلمة خلال عملية "الجرف الصامد"، حيث قتل المئات من أفراد جناحيهما العسكريين، ولم يبق لديهما سوى ثلث عدد القذائف الصاروخية التي كانت بحيازتهما قبل هذه العملية.

على صعيد آخر، قال قائد قاعدة التدريبات التابعة لسلاح البحر الإسرائيلي العقيد سامي تسيمح إن سلاح البحر حقق خلال عملية "الجرف الصامد" إنجازات لم يسبق لها مثيل في ما يتعلق بالدفاع عن المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية في البحر وكذلك باستهداف العشرات من الناشطين "الإرهابيين" الفلسطينيين.

 

وأضاف تسيمح في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، أن سلاح البحر قام منذ أول يوم للعملية العسكرية في القطاع بالضغط على المنظمات "الإرهابية" من جهة الغرب من خلال التعاون بين جميع وحداته.

 

 

المزيد ضمن العدد 1968