•تعمل وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، في السرّ، على دفع مبادرة سلام جديدة إلى الأمام. وهذه المبادرة تشمل اقتراحاً إسرائيلياً بالبدء في مفاوضات مباشرة وفورية حول الحل الدائم. وقد تمّ عرض الخطة، التي تتطلب خطوات شجاعة من طرف إسرائيل، أمام مندوبين فلسطينيين ردّوا عليها بإيجاب.
•مصادر عربية كشفت أمس لـ "معاريف" النقاب عن الخطوط العريضة لخطة ليفني، التي تذكّر في قسم منها بمبادرة جنيف وتعتبر بمثابة "خطة جنيف 2". ويدور الحديث عن خطة جريئة وبعيدة المدى، غايتها أن تسحب البساط من تحت أقدام "حماس" و "الجهاد الإسلامي" اللتين تخوضان صراعاً ضد إسرائيل وتعزيز المعسكر المعتدل بين الفلسطينيين، وتختتم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
•يوم الاثنين الماضي التقت وزير ة الخارجية سراً مع مسؤولَيْن فلسطينيَيْن رفيعي المستوى هما ياسر عبد ربه وسلام فياض وعرضت عليهما المبادئ الرئيسية لخطتها.
•المصادر التي كشفت عن المبادرة أشارت بحسب انطباعها إلى أن الخطة تشمل البدء الفوري بمحادثات من دون الشرط الإسرائيلي الداعي إلى إيقاف الإرهاب. ومعنى ذلك، الموافقة على إجراء مفاوضات في ظل تبادل إطلاق النيران.
•اقتراح ليفني يلتف على خريطة الطريق التي وافق عليها الفلسطينيون والأسرة الدولية، إذ أنه يلغي بندها الأول الذي يدعو الطرفين إلى إيقاف العنف، وفقط بعد ذلك يجري الانتقال إلى مائدة المحادثات.
•نفى ياسر عبد ربه، في حديث إلى "معاريف"، أن تكون في حوزته تفصيلات عن الخطة وادعى بأنه لم يلتق الوزيرة ليفني هذا الأسبوع. وقد أنصت بعناية لتفصيلات الخطة وعلّق عليها بالقول "هل هذه خطة جديدة لرأس السنة الميلادية؟". أما صائب عريقات فقال إنه لا يعرف شيئاً عن خطة ليفني أو عن لقائها عبد ربه وفياض.
•لقد تعذر علينا الحصول على ردة فعل ليفني وسلام فياض.