•الغموض النووي الإسرائيلي مصطلح "اخترعه" شمعون بيرس في سنة 1963، عندما طُلب منه الإجابة عن سؤال طرحه الرئيس (الأميركي) جون كنيدي. فقد أجاب بغموض: "إسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي تدخل سلاحاً نووياً إلى المنطقة". وقد أُعجب الرئيس كنيدي بهذا الجواب ولم يطلب تفسيرات وإيضاحات. ومنذ ذلك الوقت، فإن هذا الجواب أيضاً يروق للجهات الرئيسية الثلاث المفترض أن تكون لها صلة بالتطور النووي الإسرائيلي.
•الجهة الأولى هي الشعب الإسرائيلي، وكذلك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. والجهة الثانية هي الإدارة الأميركية. ويمكن الافتراض أن لدى هذه الإدارة مصادر استخبارية تتيح لها تلقي صورة مفصلة ودقيقة تتعدّى معادلة الغموض. والجهة الثالثة هي منظومة الدول العربية.
•تصريح رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، الذي لم يكن له لزوم، والذي شمل فيه إسرائيل في عداد الدول النووية العظمى، ما كان سيثير ضجة لولا الردود الصارخة التي صدرت عن صفوف المعارضة في إسرائيل.