محادثات بلير وأولمرت تركز على تعزيز سلطة عباس والأخير كرر رفضه قبول يد سوريا الممدودة للسلام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

كرر رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، في تصريحات أدلى بها في القدس ورام الله التزامه بالعمل من أجل حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وتحدث بلير في المباحثات التي أجراها مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع عمير بيرتس، عن مبادرته الرامية إلى تعزيز سلطة رئيس السلطة الفلسطينية قبل إنجاز التسوية. ويبحث بلير عن سبل لنقل أموال إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مباشرة، عبر طريق يلتف على حركة "حماس". 

وأعلن أولمرت عقب لقائه بلير أنه سيصار خلال الأيام المقبلة إلى تشكيل لجنة إسرائيلية- فلسطينية مشتركة تبحث في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين. وكان إعلانه هذا هو الأمر الجديد الوحيد في تصريحاته.

 

كما كرر أولمرت رفضه لاقتراحات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن استئناف عملية السلام، وقال: "إننا لا نشعر بأن السلوك السوري مؤخراً يضع الأسس لمباحثات سلام".