رغم عدم بلوغ إيران "اللاعودة" إسرائيل تخشى حيازتها "النووي" ولو بمواجهة الغرب وعقوبات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•تلقى رئيس الحكومة الفلسطينية، اسماعيل هنية، خلال زيارته لإيران وعداً بمساعدة اقتصادية ضخمة وتنسيق عسكري، وتلقى أيضاً بشرى سارة له. فقد قال له الإيرانيون إنهم سيذيعون بعد أربعة أشهر بياناً يغيّر التوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط بصورة دراماتيكية. وبحسب الإيرانيين فإن هذا البيان سيتيح لحماس "وقوى المقاومة" حرية العمل إلى درجة تغيير ميزان القوى العام في المنطقة بصورة جذرية.

•المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تفاجأ بهذه المعلومة، ولم تكن في حاجة ماسة إليها. فالجهات الاستخبارية تعرف أن الإيرانيين وعدوا بنشر بيان "مهم" في رأس السنة الفارسية، الذي يحلّ في الأسبوع الثالث من آذار/مارس 2007، وهو تاريخ يوافق الوعد الذي حصل عليه هنية (بعد أربعة أشهر).

•التقدير هو أن الإيرانيين سيعلنون في هذا التاريخ، بصورة رسمية، انضمامهم إلى النادي النووي، أو انتقالهم إلى مرحلة ما قبل إنجاز القدرة النووية، وهي المرحلة التي تسمى بـ"نقطة اللاعودة".

 

•لا يعتقد أحد في الجيش الإسرائيلي بأن إيران حققت تقدماً مهماً خلال الفترة الأخيرة، بل على العكس. وبحسب المعلومات المتسربة إلى الغرب فإن الإيرانيين يواجهون عقبات صعبة في مشروع تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك يتصاعد الخوف في إسرائيل وتزداد التوقعات بأنّ النظام الإيراني مصمم أكثر من ذي قبل على الاستمرار في سعيه لامتلاك الذرة حتى ولو أدى ذلك إلى مواجهة مع الغرب أو فرض عقوبات اقتصادية على الدولة.