•في إمكان رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أن يتوّج زيارته إلى برلين، التي تنتهي صباح اليوم، بالنجاح. وبحسب ما يقوله فقد تعهدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على مسامعه "بأن لا تقف إسرائيل بمفردها أبداً في مواجهة إيران. وستقف ألمانيا إلى جانبها كسور منيع". وينتظر أن يستمع أولمرت اليوم إلى إعلانات تأييد مماثلة من المسؤولين الإيطاليين الذين سيلتقيهم في روما.
•بذل رئيس الحكومة أمس جهداً كبيراً في تصحيح الانطباع الذي أثارته زلة لسانه والتي تم تأويلها كما لو أنها تصديق رسمي على وجود سلاح نووي في حوزة إسرائيل. وقد كرر أولمرت الإعلان ثماني مرات على الأقل أن "إسرائيل لن تكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تُدخل السلاح النووي إلى المنطقة".
•يبدو أن أولمرت لم يكن في نيته أن يشذّ عن سياسة الغموض النووي الإسرائيلي، وخصوصاً في هذا الوقت الذي يتبلور فيه اتفاق دولي على فرض عقوبات اقتصادية على إيران. وأكثر من ذلك، فإن المؤسسة السياسية الإسرائيلية لم تجرِ أي بحث في ما إذا كان الوقت قد أزف للتلميح إلى إيران علناً بالثمن الباهظ الذي من شأنها دفعه إذا ما تزوّدت بالسلاح النووي.
•ينتظر أن يعرض رئيس حكومة إيطاليا، رومانو برودي، على إسرائيل أن تنقل مزارع شبعا موقتاً إلى رعاية الأمم المتحدة لتخفيف التوتر مع حزب الله.