•تتزايد التقديرات في الجيش الإسرائيلي بأن رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، سيعتزل عندما ينتهي من الاستماع إلى نتائج لجان التحقيق المختلفة التي شكلت في أعقاب الحرب. ومن المحتمل أن يحصل ذلك في غضون أسابيع معدودة.
•الحقيقة أن الاستقالة مع انتهاء التحقيقات ستكون المخرج الأفضل لحالوتس. ففي إمكانه أن يعلن "لقد عيّنت بشجاعة عدة لجان، وحققت في الحرب" ثم يسلّم المفاتيح إلى وريثه كي يعيد تأهيل الجيش. وإذا لم يستقل بمبادرته فإن احتمالات نجاته من التنحية تتضاءل من يوم إلى آخر بسبب ما يدور في لجنة فينوغراد، ولا سيما أن عدداً من كبار الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم أمام هذه اللجنة حمّلوا حالوتس مسؤولية الإخفاقات في الحرب.
•التهمة الرئيسة الموجّهة إلى حالوتس تتمثل في ارتكاب خطيئة التبجح والغرور. وبسببها أدار الحرب بمفرده من دون التشاور مع ضباطه ومن دون تفعيل هيئة الأركان العامة ومن دون أن يعرض على القيادة السياسية اقتراحات تم عرضها في الجيش ولم تلائم الخطط التي وضعها بنفسه.