أولمرت ينفي امتلاك إسرائيل "النووي" وميركل أيدت عقوبات على إيران ورفضت حرباً ضدها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببرلين: "لن تكون إسرائيل أول طرف يُدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط".  وتطرق أولمرت إلى زلة اللسان التي صدرت عنه أمس في مقابلة مع التلفزة الألمانية، والتي اعترف فيها بصورة غير مباشرة بامتلاك إسرائيل للسلاح النووي، فقال: "أكرر القول إن إسرائيل لم تغير سياستها في الموضوع النووي وهي لن تكون أول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط. لقد كررت ذلك مرتين خلال المقابلة التي أجريت معي ولا أعتقد ان هناك حاجة إلى التوسع في الكلام على ذلك وإجراء نقاش عام بشأنه". 

 

وكانت أهم حصيلة نتجت عن لقاء أولمرت وميركل هي تصريح المستشارة الألمانية بأن بلادها ستؤيد قرار فرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن في النقاش الذي سيعقده المجلس في 25 كانون الأول/ ديسمبر، مستجيبة بذلك للطلب الإسرائيلي بهذا الخصوص. ومع ذلك، استبعدت ميركل إمكان استخدام خيار عسكري ضد إيران.