شاني يعدد ثلاثة أسباب لإخفاق إسرائيل في تحقيق أهداف حرب لبنان الثانية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

كشف تحقيق إضافي تناول أداء الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان سلسلة من العيوب في أداء القيادة العليا للجيش الإسرائيلي. وقام بهذا التحقيق اللواء أودي شاني، الذي أنهى خدمته العسكرية مؤخراً. وقد فحص شاني عملية اتخاذ القرار على أعلى المستويات العسكرية، وكيفية إصدار الأوامر والتوجيهات إلى الوحدات الميدانية، وخاصة في الجبهة الشمالية. وظهرت بنتيجة التحقيق عيوب في كل ما يتعلق بوضوح الأوامر. وفي عدد غير قليل من الحالات، لم تُترجم قيادة المنطقة الشمالية مقصد هيئة الأركان العامة (بما فيها القوات البرية وشعبة العمليات) بصورة صحيحة، ونقلت الأوامر إلى الوحدات الميدانية بصورة جزئية. كما تبين أن القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي أصدرت سلسلة طويلة جداً من الأوامر والتوجيهات، وأن بعض الأوامر تناقضت مع أوامر أخرى، الأمر الذي زاد البلبلة. 

ومن الاستنتاجات الأساسية للتحقيق (هآرتس، 12/12/2006) ما يلي:

•لم يبلور رئيس هيئة الأركان العامة دان حالوتس خطة عملانية منظمة للحرب، ولم يقدم خطة كهذه إلى الحكومة، ولم يعط القوات جدولاً زمنياً صارماً لتنفيذ المهمات. 

•تحفظ حالوتس عن شن عملية برية للتعامل مع صواريخ الكاتيوشا، وأجّل تنفيذها، وعاد ليقترح على الحكومة الأفكار نفسها التي لم تنجح في إحداث تغيير في مراحل سابقة. ويعتقد شاني ان حالوتس بقي متمسكاً، من دون مبرر، بفكرة المعركة الجوية.

•تمثل فشل الجيش الإسرائيلي في عدم نجاحه في تقليص إطلاق صواريخ الكاتيوشا حتى اليوم الأخير من المعركة، وفي عدم نجاحه في تقصير مدة الحرب. وفي الواقع، تحقق الجزء الأساسي من إنجازات الحرب بعد نحو عشرة أيام من بدايتها، وكان من الممكن إنهاء المعركة في ذلك الوقت.