من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•يستند جيمس بيكر وروبرت غيتس، باعتبارهما من متخرجي إدارة جورج بوش الأب، إلى نجاح سياستهما في الأزمة العراقية السابقة في العامين 1990-1991، ويشتقان من هذا النجاح أفكاراً لأزمات الحاضر. بيكر، كما هو معروف، أنجز لمصلحة بوش الأب وضد صدام حسين تحالفاً دبلوماسياً واسعاً شمل السعودية ومصر وسورية والاتحاد السوفياتي. وشمل كذلك، بشكل ضمني، إسرائيل التي وافقت على عدم الرد على إطلاق صواريخ السكود.
•ثمن الموافقة العربية - السوفياتية تمثّل في عقد مؤتمر مدريد. لكن في عهد إدارة كلينتون انحرفت عملية أوسلو عن فكرة مدريد، إلى أن التهمتها النيران في أيلول/ سبتمبر 2000. إن بيكر يقترح العودة إلى مدريد بمشاركة سورية وسلطة فلسطينية تعترف بإسرائيل، وتجديد السعي إلى معادلة "الأرض مقابل السلام". وغيتس يضيف إلى ذلك تقديراً قاتماً بشأن احتمال كبح جماح تحوّل إيران إلى دولة نووية. ويلمّح، تقريباً للمرة الأولى، إلى القدرة النووية الإسرائيلية.
•المعادلة التي ينتجها بيكر وغيتس تقول إن الأخطار الماثلة أمام إسرائيل، حتى في غياب قوة أميركية تحميها، تبررّ جهداً سياسياً متجدداً لحل النزاع. وهذا ليس موقفاً معادياً البتة. وإذا ما قبل الرئيس بوش هذه المعادلة، فعلى إسرائيل أن ترى في ذلك باباً للأمل، بحسب ما رأت في مؤتمر مدريد قبل 15 عاماً.