زار عشرات من السفراء والملحقين العسكريين قاعدة "رامات دافيد" التابعة لسلاح الجو في إطار مبادرة مشتركة بين سلاح الجو ووزارة الخارجية، الغاية منها شرح بعض جوانب نشاط حزب الله في لبنان، بعد مطالبات أوروبية بوقف تحليق الطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، وبهدف شرح أهمية هذا التحليق لأمن إسرائيل.
وانضم إلى الزيارة دبلوماسيون من الدول المشاركة في القوة المتعددة الجنسية في لبنان وضباط كبار من قوة يونيفيل. وقدم إليهم ضباط من سلاح الجو وشعبة التخطيط عرضاً شاملاً عن الطلعات الجوية التي تنفذ في لبنان، وأطلعوهم على معلومات استخبارية مختلفة تقول إسرائيل إنها تثبت أن الحدود بين سورية ولبنان فيها ثغرات، وتتيح لحزب الله مواصلة تعزيز قوته وإعادة تأهيل قواته، لأن حظر السلاح المفروض على حزب الله غير مطبق، وما يزال تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان مستمراً.
وخلال الزيارة أكد المدير العام لوزارة الخارجية أن القرار 1701 غير مطبق، ولا سيما في كل ما يتعلق بمراقبة تهريب الأسلحة إلى لبنان.
وكانت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني صرحت في مؤتمر صحافي عقدته في باريس أول من أمس أن الطلعات الجوية حيوية لأمن إسرائيل. وأوضحت أن الطلعات ستستمر طالما كانت ضرورية من الناحية الاستخبارية.