نتنياهو: عملية "الجرف الصامد" تنتهي فقط بعد إعادة الهدوء والأمن إلى مواطني الدولة لفترة طويلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الفائت، سوف تنتهي فقط بعد تحقيق هدف إعادة الهدوء والأمن إلى مواطني الدولة لفترة طويلة. 

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام اجتماع تشاوري أمني عُقد في مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بعد ظهر أمس (الاثنين) شارك فيه كل من وزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال بني غانتس، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سامي تُرجمـان.

وقال رئيس الحكومة: "إن العملية العسكرية في غزة مستمرة ونحن على وشك إنهاء تدمير الأنفاق الهجومية، لكن هذه العملية سوف تنتهي فقط بعد أن يتم تحقيق إعادة الهدوء والأمن إلى المواطنين لفترة طويلة. لقد سدّدنا إلى حماس والمنظمات الإرهابية ضربات قاسية. لا ننوي إلحاق أي أذى بسكان غزة، ومن يؤذيهم هو "حماس" التي تحرمهم المعونات الإنسانية. أعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدين "حماس" بشدة وأن يطالب كما نطالب نحن برهن إعادة إعمار القطاع بنزع الأسلحة منه".

من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع موشيه يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في مدينة أشكلون أمس (الاثنين)، إن عملية تدمير الأنفاق "الإرهابية" في قطاع غزة ستنتهي في غضون ساعات قليلة، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية المختصة توقعت أصلاً أن تستمر هذه العملية وقتاً أقلّ.

وأكد يعلون أن عملية "الجرف الصامد" لم تنته بعد، وستنتهي فقط بعد التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار مع إدراك المنظمات "الإرهابية" أنه لا يمكن الاستمرار في إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية. 

وأضاف أن الجهات الأمنية المختصة تعكف حالياً على توفير الردود الملائمة على التهديدات الناجمة عن الأنفاق الهجومية وعن الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة.