أفاد بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن أول أيام العملية العسكرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها ضد قطاع غزة أمس (الثلاثاء)، شهد إطلاق أكثر من 160 صاروخاً وقذيفة هاون من القطاع باتجاه عدة مناطق في إسرائيل من دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات بشرية.

وأضاف البيان انه لأول مرة تم إطلاق صاروخ طويل المدى باتجاه منطقة الخضيرة بالقرب من حيفا حيث تمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراضه. كما سقط صاروخان على الأقل في منطقة القدس من دون التسبب بوقوع إصابات بشرية أو بإلحاق أضرار مادية.

كما أطلقت عدة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتي ريشون لتسيون ورحوفوت وبلدة غديرا تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراضها. وتبنت حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق هذه الصواريخ مشيرة إلى أنها أطلقت 4 صواريخ من طراز "إم- 75".

وسقطت عدة صواريخ في مناطق مفتوحة في منطقة بئر السبع. كما سقط صاروخ في حي سكني في مدينة أسدود، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وأشار البيان إلى أن طائرات وزوارق حربية تابعة لسلاحي الجو والبحر الإسرائيليين واصلت طوال نهار أمس والليلة الماضية قصف أهداف عديدة في قطاع غزة. 

وقالت مصادر فلسطينية إن هذا القصف أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح.

على صعيد آخر، ذكر بيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية إسرائيلية قامت بعد ظهر أمس بإحباط محاولة مجموعة "إرهابية" فلسطينية مكونة من أربعة عناصر التسلل إلى إسرائيل عبر البحر في شاطئ زيكيم إلى الشمال من قطاع غزة.

وأضاف أن هذه القوة تمكنت من قتل الأربعة فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال تبادل إطلاق النار. وتم العثور في حيازة المجموعة على قذيفة "أر. بي. جي" مضادة للدبابات وقنابل يدوية وعبوات ناسفة، ويرجح أن يكون أفرادها خططوا لارتكاب عملية مسلحة كبيرة ضد أهداف مدنية أو عسكرية إسرائيلية. 

ولفت البيان إلى أن رصد هذه المحاولة تمّ من خلال منظومة جديدة خاصة تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي قامت بتطويرها الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتتيح لهذا السلاح إمكان تلقي إنذار مبكّر حول أي تحركات تقوم بها عناصر معادية تحت الماء.