نتنياهو: أتوقع من عباس فك تحالفه مع "حماس" بعد كشف اسمي الناشطين المسؤولين عن عملية الاختطاف
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه في ضوء التصريحات المهمة التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في السعودية أخيراً [تحدّث خلالها عن السلام ودان الإرهاب وعملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة]، يتوقع منه أن يساند تصريحاته تلك ويفك تحالفه مع حركة "حماس" الإرهابية التي تختطف الأطفال وتدعو إلى تدمير إسرائيل.

وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في مراسم تخريج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي جرت في إحدى قواعد هذا السلاح مساء أمس (الخميس)، أنه منذ وقوع عملية اختطاف الشبان الثلاثة [المستوطنين] في غوش عتسيون [منطقة الخليل] قبل أسبوعين، أكدت إسرائيل أن الذين ارتكبوا هذه العملية الإجرامية "إرهابيون" ينتمون إلى حركة "حماس"، واليوم [أمس] نشر جهاز الأمن العام [الشاباك] أسماء اثنين من أفراد هذه الخلية التابعة لهذه الحركة، ولذا أتوقع من عباس أن يستخلص الاستنتاجات المطلوبة من ذلك.

وكان بيان صادر عن جهاز الشاباك مساء أمس (الخميس) أعلن اسمي ناشطين من "حماس" من مدينة الخليل هما عامر أبو عيشة (33 عاماً) ومروان القواسمة (29 عاماً)، مؤكدا أنهما يقفان وراء عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة في منطقة غوش عتسيون. 

وأضاف البيان أن جهاز الشاباك تمكّن من التعرف الى هويتيهما غداة عملية الاختطاف، وأن قوات الأمن الإسرائيلية تلاحقهما منذ ذلك الوقت. كما أشار إلى ان

هذه القوات اعتقلت عدة فلسطينيين آخرين للاشتباه بأن لهم ضلعاً بعملية الاختطاف.

 

وقال البيان إن أبو عيشة والقواسمة كانا في الماضي مسجونين في إسرائيل بسبب ارتكاب أعمال "إرهابية".