نتنياهو: السياسة الحازمة للحكومة الإسرائيلية أدّت إلى إنهاء إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن العمل الحازم والمهني الذي قام به كل من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش، ومديرية مصلحة السجون، أدى إلى وقف الإضراب عن الطعام الذي أعلنه عدد من الأسرى الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ 24 نيسان/ أبريل الفائت.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيترو غراسو في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الأربعاء)، أن السياسة الحازمة التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية إزاء إضراب الأسرى الفلسطينيين أدّت إلى تحقيق هذه النتيجة المهمة، وأكد أن الحكومة ستقوم باتباع ممارسات ووسائل أخرى من شأنها هي أيضاً أن تؤدي إلى تقليص مثل هذه الإضرابات في المستقبل.

من ناحيته، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش أن الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى الإداريون الفلسطينيون انتهى من دون أن يحقق هؤلاء السجناء أي إنجاز، وأشار إلى أن ذلك يشكل دليلا مهماً على أن إسرائيل مصرّة على حقها في الدفاع عن نفسها.

وأضاف أن الجهات الإسرائيلية المختصة قامت منذ البداية بتحديد سياسة واضحة تقوم على عدم إفساح المجال أمام الأسرى لتحقيق أهدافهم من خلال الإضراب. وأشاد أهرونوفيتش بأداء مصلحة السجون خلال تعاملها مع هذه القضية.

في المقابل، قال رئيس "نادي الأسير الفلسطيني" وأحد قادة حركة "فتح" قدورة فارس في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأربعاء)، إن إسرائيل وافقت على إلغاء العقوبات التي فرضتها على الأسرى الإداريين الذين اضربوا عن الطعام، الأمر الذي أتاح إمكان إنهاء الإضراب.

 

وتطرّق فارس إلى مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية أن تسنّه كي تردع الأسرى الفلسطينيين عن إعلان إضرابات عن الطعام، فقال إنه لا يرمي إلى إنقاذ حياة الأسرى، ولفت إلى أن استخدام مثل هذه الوسيلة تسبب في الماضي بموت ثلاثة أسرى.

 

 

المزيد ضمن العدد 1921