نتنياهو: ما تعلمه إسرائيل الآن حول عملية الاختطاف أكثر مما كانت تعلمه قبل عدة أيام
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن ما تعلمه إسرائيل الآن حول عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين]، أكثر مما كانت تعلمه قبل عدة أيام، لكن طريق العثور على المختطفين ما يزال طويلا ويجب التحلي بالصبر.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال بني غانتس، في ختام زيارة إلى مقرّ قيادة "لواء يهودا والسامرة" التابع للجيش أمس (الخميس)، أكد فيها أيضاً أن العملية العسكرية "عودة الأبناء" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شتى أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تهدف إلى إعادة المختطفين إلى أحضان عائلاتهم سالمين.

وأشار نتنياهو إلى أنه بموازاة هذا الهدف، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بتوجيه ضربات قاسية إلى حركة "حماس" وناشطيها نظراً إلى مسؤولية هذه الحركة عن عملية الاختطاف. 

وقال إن قوات كبيرة من الجيش تعمل ميدانياً، وفي أثناء ذلك تقوم باعتقال عناصر "حماس" وإغلاق مؤسساتها ومصادرة أموالها، كما أنها قامت أول من أمس بإعادة أكثر من 50 أسيراً تم إطلاقهم في إطار "صفقة شاليط" إلى السجن، مشدداً على أن ذلك كله ينطوي على رسالة قوية إلى كل من يريد النيل من إسرائيل وسكانها. 

ولفت رئيس الحكومة إلى أن زعماء "حماس" دعوا مراراً إلى اختطاف مواطنين إسرائيليين، مؤكداً أن لهذه الحركة غاية واحدة هي تدمير دولة إسرائيل. 

 

وأضاف أنه يتوقع من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يطيح هذه الحركة "الإرهابية" القاتلة من حكومته.

 

 

المزيد ضمن العدد 1917