لجنة عسكرية خاصة تدرس احتمال إعادة 50 ناشطاً من "حماس" أطلقوا في إطار "صفقة شاليط" إلى السجن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أمس (الأربعاء) إن لجنة خاصة في قيادة المنطقة العسكرية الوسطى تدرس احتمال إعادة 50 ناشطاً فلسطينياً من عناصر حركة "حماس" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أطلقوا في إطار "صفقة شاليط" إلى السجن لاستكمال فترات محكومياتهم الأصلية.

وكان هؤلاء اعتقلوا مجدداً الليلة قبل الماضية خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شتى أنحاء يهودا والسامرة بحثاً عن الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين تم اختطافهم في غوش عتسيون [منطقة الخليل] مساء يوم الخميس الفائت.

وأشار المصدر العسكري الرفيع نفسه إلى أن شروط تلك الصفقة تتيح لإسرائيل إمكان إلغائها في حال عودة الذين تم إطلاقهم إلى ممارسة النشاط "الإرهابي".

وأضاف أن احتمال إبعاد ناشطين من "حماس" من يهودا والسامرة ما يزال قيد الدرس والبحث مؤكداً أنه لم تتخذ بعد أي قرارات في هذا الشأن.

على صعيد آخر، أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس توجيهات جديدة تقضي بتشديد ظروف احتجاز الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقامت مصلحة السجون ببلورة هذه التوجيهات بناء على تعليمات من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش الذي كان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية خوله صلاحية اتخاذ مثل هذه الإجراءات.

 

وقالت مصلحة السجون إنها لم تبدأ بعد بتطبيق هذه الإجراءات.