قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في جباية ثمن باهظ من حركة "حماس" من جراء مسؤوليتها عن عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين].
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع بعثة تضم عشرات رؤساء البلديات من شتى أنحاء العالم تزور إسرائيل حالياً، في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام [الشاباك] أعادا إلى السجن الليلة قبل الماضية العشرات من عناصر "حماس" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بمن في ذلك عناصر تمّ إطلاقهم بموجب "صفقة شاليط" [صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لديها].
وأكد أن هذه الخطوة تحمل رسالة مهمة وتأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التي ستستمر وتهدف إلى إعادة الشبان المخطوفين وضرب حركة "حماس" في يهودا والسامرة.
وأشاد رئيس الحكومة بقادة الجيش الإسرائيلي وجنوده وبأفراد جهازي الشاباك والشرطة، مؤكداً أنهم قاموا وما زالوا يقومون بعمل مميز، وأنه منذ اتخاذ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية قرار شن عملية "عودة الأبناء" ينفذون المهمات المترتبة عليهم بنجاح.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل موجودة الآن في خضم عملية عسكرية واسعة النطاق تتضمن مزيداً من الإجراءات الموجهة ضد "الإرهابيين" الذين يهاجمون المواطنين الإسرائيليين ويقتلونهم ويخطفونهم ويسعون لتدمير دولة إسرائيل. وشدّد على أن حكومته لن تتوانى عن محاربة "الإرهاب" بشدة، وعلى أن "حماس" ستظل تدفع ثمناً باهظاً في مقابل إقدامها على اختطاف ثلاثة شبان كانوا في طريقهم إلى بيوتهم وعائلاتهم.
