الاحتلال غير أخلاقي والسلام مع سورية يضمن الأمن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تستبدل نزعتها البراغماتية ـ البيروقراطية السائدة الآن بنزعة أيديولوجية وقيادية. علينا أن نوضح ما هي القيم والغايات الرئيسية، وأن يكون ذلك بمثابة بوصلة لعمل الحكومة في المجالات الثلاثة المهمة التالية: المسألة الفلسطينية ـ فوق أي شيء علينا أن نرفض الاحتلال. فهو غير أخلاقي ويزيد في الكراهية والتطرف. ومن هنا علينا العمل لتقصير الطريق نحو المفاوضات والتسوية الدائمة مع أبو مازن. في المسألة السورية ـ السلام هو القيمة العليا، وتحقيقه هو فقط ما يضمن لنا الأمن. ولذا علينا العمل بشجاعة، وإيجاد ظروف تقود سورية إلى التحرر من الإرهاب والتقدم نحو مفاوضات سياسية تشمل أيضاً إمكانية الانسحاب من هضبة الجولان. في المسألة الاجتماعية ـ أي مجتمع سليم لا يستطيع العيش مع نسبة عالية جداً من السكان القابعين تحت خط الفقر. ولذا فلا خيار أمامنا سوى لجم ميزانية الأمن وزيادة الميزانيات الاجتماعية.

·      حرب لبنان وضعتنا أمام مفترق طرق في جميع القضايا المهمة المطروحة على أجندتنا. وفقط من شأن نزعة قيمية، أيديولوجية وقيادية، أن تأخذنا إلى شاطئ الأمان وإلى السلام والعدالة الاجتماعية.