مواقف أولمرت متغيرة تبعاً للظروف
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      من يبحث عن سبب واحد أدى أكثر من غيره إلى أوجه الخلل في أداء الجيش الإسرائيلي لا يستطيع أن يهرب من الخلاصة الذاهبة إلى أن الانهماك المتواصل لعدة سنوات في مهمات الأمن الجارية في المناطق (الفلسطينية) هو عامل سلبي بالنسبة إلى جيش متطور.... ويبيّن تقرير لجنة التحقيق في حرب لبنان، التي ترأسها الجنرال يورام يائير، أن التفكير الاستراتيجي للمستوى المسؤول في الفرقة رقم 91 كان سقيماً، وقد كان هؤلاء مدراء أكثر من كونهم قادة مقاتلين.

·      الاتجاه في الجيش الإسرائيلي الآن هو عدم إثارة ذرة من الشك في أنه سيخفي أمراً ما يكشفه التحقيق. ولذا فإن القرار هو الكشف، بحذر أمني طبعاً، عن معظم نتائج لجان التحقيق. وبالتأكيد سيسعدون في جيوش العدو بتلقي الأنباء عن التقصيرات وأوجه الخلل. وستبدي الأيام كيفية انعكاس ذلك على قدرة الردع الإسرائيلية. لكن الخبير بتاريخ حروب الشرق الأوسط يدرك أن الجيش الذي يطرأ انخفاض في مستواه وأهليته يميل إلى الرد بحزم أكبر على الاستفزازات. في مقابل ذلك فإن من اعتقد في إسرائيل، بالأساس في أوساط اليسار، أن في مقدور جيش قوي مثل الجيش الإسرائيلي أن يأخذ على عاتقه مخاطر كبيرة ويتنازل بسهولة عن أراضٍ (محتلة)، سيكتشف أنه مخطئ في ذلك.

·      هل سيتمكن الجيش الإسرائيلي والقيادة العليا من تصحيح الأخطاء والسير على سكة جديدة؟ هذا الأمر غير مؤكد بعد.