السباق إلى منصب رئيس الدولة بلغ مرحلته الأخيرة والصوت الحريدي حاسم
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قبل تسعة أيام على موعد انتخابات رئيس الدولة التي من المنتظر أن تجري في 10 حزيران/يونيو، يبذل المرشحون الستة على المنصب جهدهم لإقناع أعضاء الكنيست بالتصويت لهم. والمرشحون هم: رؤوفين ريفلين رئيس سابق للكنيست، والبروفسور دان شختمان، والقاضية المتقاعدة داليا دورنو، وعضو الكنيست بنيامين إليعيزر، وعضو الكنيست مئير شطريت ، والرئيسة السابقة للكنيست داليا إيستيك.

واستناداً إلى التقديرات، فإن أربعة أعضاء فقط من كتلة "إسرائيل بيتنا" ستؤيد المرشح رؤوفين ريفلين [الذي أعلن نتنياهو دعمه العلني له]، وبينهم عضوا الكنيست يائير شامير وعوزي لانداو وهما صديقان قديمان لريفلين منذ أيام حركة حيروت.

لكن السؤال الأساسي الذي يشغل الطبقة السياسية هو: كيف سيؤثر إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعمه ريفلين على تصويت ممثلي الأحزاب الحريدية وحزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه".