من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لا يستمد إيهود أولمرت قوته من الله (كما حسن نصر الله)، وإنما من مينا تسيمح (خبيرة استطلاعات). ومعطياتها الأخيرة تظهر أنه مع تأييد 7% فقط، فإنه رئيس الحكومة الأقل شعبية في تاريخ إسرائيل. وليس من قبيل المصادفة، تماماً مثل نصر الله الذي كان ينبغي له أن يشرح لشعبه كيف جلب عليه كارثة كهذه، أن أولمرت استغل أيضاً رأس السنة (العبرية) ليعطي سبعة أو ثمانية لقاءات لوسائل الإعلام، كانت بمثابة هجوم ضد منتقديه.
· قال أولمرت لسائليه، ضمن أمور أخرى، إنه ليس من وظيفته أن يكون حاضنة أطفال الجيش. وهذا قول مستغرب لأنه هو الذي قرر الخروج إلى الحرب، فإما أنه لم يسأل الأسئلة الصحيحة وإما أنه سأل وضللوه. وعلى أية حال، إذا كان أولمرت مقتنعاً بأن الجيش أخفق، فيتعيّن عليه بادئ ذي بدء أن يقيل دان حالوتس، الذي قرر الخطوات ورسم الاستراتيجيا.
· الجواب الأكثر غرابة قدمه أولمرت رداً على سائليه من "هآرتس" بشأن ما هي أجندته؟ فقد أجاب بأن رئيس الحكومة لا يحتاج إلى أجندة، وإنما فقط إلى إدارة الدولة. لا يحتاج إلى أجندة؟ وماذا حصل لأجندة الانطواء (التجميع) التي بفضلها فاز في الانتخابات؟ أي حق بقي له ولكديما في الوجود بدون مواصلة طريق أريئيل شارون؟... في ماراتون الخطابات واللقاءات خلال الأيام الأخيرة يبرز حسن نصر الله باعتباره الزعيم الوحيد الذي لديه أجندة. وهذه ليست بشرى سارة للسنة (العبرية) الجديدة.