أولمرت يعدّد إنجازات الحرب ويصف الانشغال بالإخفاقات بـ"جلد الذات"]
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في مقابلة مع القناة الثانية مساء أمس: "إننا لم نتنازل عن المخطوفين. ونحن نعمل من أجل إطلاق سراحهم، لكنني لن أكشف عن تفاصيل. فالأمر يتعلق بحياة أشخاص". وأعرب أولمرت عن اعتقاده أنه سيبقى في منصبه حتى نهاية ولايته، في سنة 2010، وهاجم القائدين العسكريين السابقين شاؤول موفاز وموشيه يعالون، اللذين ينتقدان إدارة الحرب.

وأضاف رئيس الحكومة: "هناك وضع جديد في الشمال، وكل العالم يعترف بذلك. إن بوش وبلير يعتقدان أننا حققنا نصراً كبيراً ـ وأنا أعتقد أننا حققنا نصراً كبيراً. لقد أنزلنا بحزب الله ضربة قوية جداً، وقتل مئات من مقاتليه، ودمرت الوحدة العسكرية الأمامية التابعة له، ولم يعد هناك مواقع للحزب على الحدود مع إسرائيل. وثمة دول عربية معتدلة هاجمت حزب الله. وهذه أمور لم تحدث من قبل".

وانتقد رئيس الحكومة الانشغال بإخفاقات الحرب وقال إنه يجب الآن "إعداد المؤسسة الأمنية لمواجهة التهديدات، يجب الإصلاح وإعادة التأهيل، وليس الانغماس في مهرجان جلد الذات". ومع ذلك اعترف أولمرت بأنه كان ثمة مواطن خلل في أداء الجيش وفي التعامل مع السكان المدنيين، وقال أنه يتبنى المسؤولية عن ذلك.