أوضح رئيس الولايات المتحدة جورج بوش في لقائه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أنه "ملتزم التزاماً عميقاً بأمن إسرائيل". وأفادت مصادر أميركية حضرت اللقاء أن الرئيس تطرق في كلامه أساساً إلى التهديد النووي الإيراني. ورفضت الوزيرة ليفني التطرق إلى مضمون اللقاء، الذي وصف بأنه "حار" وتناول طيفاً من المواضيع السياسية.
وبحث بوش وليفني في لقائهما أيضاً المسألة الإسرائيلية – الفلسطينية. وقد بذل عدد من الدول العربية مؤخراً جهوداً لاتخاذ قرار في مجلس الأمن حول الموضوع الإسرائيلي ـ الفلسطيني ومن ثم السعي لعقد مؤتمر دولي، غير أن جهات في واشنطن تقول إن المبادرة لن تقلع. وما يتوقعه الجانب الإسرائيلي الآن تعاوناً أميركياً في حذف المبادرة الرامية إلى طرح الموضوع على مجلس الأمن من جدول الأعمال.
وفيما يتعلق بالقرار 1701 قالت ليفني أنها اليوم أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى تطبيقه. وأضافت: "أن الوضع على الأرض مرضٍ". ومع ذلك أوضحت أن هناك موضوعين أساسيين لم يعالجا بعد: إطلاق سراح الجنديين الأسيرين و "حظر الأسلحة الذي يجب معالجته".
وقد أعلنت اللجنة الدولية التابعة لمجلس النواب الأميركي تجميد عشرات الملايين من الدولارات التي وعدت الإدارة بتقديمها إلى لبنان كمساعدات، بحجة أن حكومة فؤاد السنيورة لا تلتزم بروحية القرار 1701 في كل ما يتعلق بالمحافظة على حظر نقل الأسلحة لحزب الله ومنع تهريبها إلى البلد.