· الاتصالات التي جرت خلال الأسبوعين الأخيرين بين أودي أدام ودان حالوتس أظهرت أنه لم يعد هناك مجال لاستمرار التعاون بينهما عدة أشهر أخرى.
· لم يسبق أن استقال جنرال في الجيش الإسرائيلي من منصبه بعد وقوع حرب على خلفية نتائجها. وتكفي هذه السابقة لكي ينهار البرج الورقي الذي تقف عليه الآن هيئة الأركان العامة. كما يتضح الآن أن استقالة أدام هي بداية الموجة فقط.
· في رسالة الاستقالة التي وجهها أدام إلى وزير الدفاع، طالب بفحص معمّق وشامل لكل ما حصل في جميع المستويات. بل إن أدام يشير إلى المواضيع التي يجب تفحصها.... أكثر من ذلك فإن أدام يؤكد أن هناك عدة متهمين [ينبغي مساءلتهم عمّا فعلوه عندما كانوا في مناصب عسكرية قيادية] في السنوات الأخيرة، لكن المجموعة التي تقود الجيش في السنة الأخيرة متهمة أكثر من الجميع.
· يدرج أدام بين الأمور التي تسببت، برأيه، بمشاكل الجهوزية للحرب موضوع إغلاق المواقع العسكرية على الحدود الشمالية. وهذا ليس من قبيل المصادفة. فإن مصطلح "إغلاق مواقع عسكرية" هو اسم سري للتقصير متحدر من حرب يوم الغفران في سنة 1973.
· صحيح أن كلمات أدام في محلها، لكن السؤال هو: أين هو من القصة كلها؟ أين هي مسؤوليته؟ لقد كان مسؤولاً عن حماية 70 كم من السياج أمام حزب الله. لكنه قبل أي شيء فشل في منع الاختطاف الذي كان متوقعاً. بعد ذلك تدحرج الأمر إلى حرب حافلة بالأخطاء والعثرات، في حين أنه مستمر في الزعم أنهم قيدوه.