·      إيهود أولمرت لم يعد يفكر، إنه يغرق، وهو يعرف ذلك. رغم كل الجهود لإخفاء الحقيقة بشأن الحرب فسيكون مستحيلاً كنسها تحت السجادة.... وفي أثناء ذلك فإن الفضيحة تلو الفضيحة تطارده.

·      لم يحدث في إسرائيل أن كان هناك رئيس حكومة أسوأ منه. أجوف، متسرّع، وعديم المسؤولية. خلال وقت قصير للغاية واصل إقامة حزب لأشخاص يفتقرون إلى عمود فقري، وألف حكومة من عديمي المؤهلات. استل خطة "تجميع" وتراجع عنها. استل حرباً وفشل فيها. لكن ما كان أكثر خطورة هو استعداد أولمرت لإدارة شؤون الدولة بخفّة.

·      المشكلة الآن ليست كامنة في الشخص وإنما في الظاهرة. فهذا الشخص يكمن في داخله التعبير المتطرّف عن وباء ثقافي عميق، هو التنازل عن الأفكار والمبادئ والمعتقدات الرئيسية ووجهات النظر، وعن الإدراك الشامل للواقع، وهذا ما يقود إلى فشل معلن.