رفع الحصار مع طلب لبناني بمنع تهريب السلاح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن مكتب رئيس الحكومة أن إسرائيل سترفع الحصار البحري والجوي عن لبنان في الساعة 18:00 من يوم الخميس. ومع رفع الحصار سيوجه لبنان إلى الأمم المتحدة رسالة يطلب فيها من القوة المتعددة الجنسية منع تهريب السلاح إلى أراضيه عن طريق البحر. وأفادت مصادر الحكومة اللبنانية أن الإعلانين جرى تنسيقهما في اتصالات بين إسرائيل ولبنان عن طريق وساطة دولية. وسيتموضع خبراء من القوة الدولية، ألمان على الأرجح، بمعدات ملائمة في مطار بيروت لمنع تهريب السلاح.

وسيلتقي رئيس الحكومة إيهود أولمرت في تل أبيب بعائلات الجنديين المخطوفين. وأعلنت العائلات أنها ستطلب عدم رفع الحصار إلى حين تلقي إشارة من الجنديين تدل على أنهما على قيد الحياة، كما وعدها أولمرت، على حد زعمها، في لقائه السابق معها.

وجاء في بيان مكتب رئيس الحكومة أن وزيرة خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أبلغا أولمرت بأن القوات الدولية متأهبة لدخول مواقع مراقبة الموانئ البحرية والجوية اللبنانية. وفي ساعات بعد الظهر ستترك إسرائيل مواقع مراقبة الموانئ وستدخلها القوات الدولية. وفي أعقاب البيان الإسرائيلي، بعث لبنان برسالة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها مرابطة القوة الدولية لمنع التهريب. وأفادت مصادر الحكومة اللبنانية أنه جرى الاتفاق مع إسرائيل على نشر الرسالة اللبنانية مع البيان الإسرائيلي بشأن رفع الحصار.

وقد اتفقت الحكومة اللبنانية مع الأمم المتحدة على أن تقوم قوة بحرية ألمانية بمراقبة الشواطئ اللبنانية. ومن المتوقع إرسال هذه القوة خلال أسبوعين، وحتى ذلك الحين، ستقوم قوات إيطالية وفرنسية وبريطانية ويونانية بهذه المهمة.