من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· كان من أهداف الحرب، كما تم تسجيلها في البداية في قسم العمليات في هيئة الأركان العامة، "ممارسة الضغط على حزب الله من أجل إرجاع المخطوفين".... ومنذ وقف العمليات العسكرية دخلت إسرائيل مرحلة الكلام وامتنعت عن ممارسة الضغط، حتى عندما يكون ذلك متاحاً ويوصي الجيش بفعل ذلك.
· هذا ما حصل أيضاً بالنسبة لمفاوضات تحرير الجندي جلعاد شليط، الأسير لدى "حماس".... فمؤخراً تقرر، خلافاً لموقف هيئة الأركان العامة، تجديد السماح لأفراد عائلات الأسرى من "حماس" بزيارتهم في السجون الإسرائيلية، رغم أن قادة "حماس" ما زالوا يرفضون السماح لممثلي الصليب الأحمر بمقابلة شليط. كما رفضوا أن يوجّه شليط إشارة إلى عائلته بأنه ما زال على قيد الحياة.
· كان رفضُ حزب الله السماح بأي اتصال مع الجنديين الإسرائيليين، اللذين خطفا في 12 تموز/ يوليو أكثر حدّة. وقد كان في إمكان إسرائيل أن تمنع عودة النازحين من قرى جنوب لبنان إلى أن يستجيب حزب الله لمطلب الصليب الأحمر بمقابلة المخطوفين، ورغم ذلك امتنعت عن القيام بذلك. كما رُفض اقتراح بهدم جميع المباني التي عمل فيها حزب الله في قرى جنوب لبنان. وهي الطريقة التي اتبعتها إسرائيل في هضبة الجولان بعد حرب الأيام الستة (1967)، وفي بلدة القنيطرة بعد حرب الغفران (1973). ويؤكد خبراء قانونيون أن هدم بيوت بعد انتهاء القتال، وليس في أثنائه، يمكن أن يعتبر جريمة حرب.