بيرتس يرمم صورته بالخلاف مع أولمرت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

رئيس حزب العمل، وزير الدفاع عمير بيرتس، فتح جبهة ضد رئيس الحكومة إيهود أولمرت، حين أعلن أمس (الخميس) أنه سيدعم لجنة تحقيق رسمية خلافاً لموقف الأخير، وعلى الرغم من جهود أولمرت لإقناعه بعدم القيام بذلك. وبذلك يكون بيرتس، في واقع الأمر، قد خضع للضغط المتصاعد الذي يمارسه المتمردون داخل حزب العمل لإقامة مثل هذه اللجنة وللضغط الجماهيري. وفي جلسة كتلة العمل في الكنيست التي ستلتئم هذا الصباح، سينضم بيرتس رسمياً إلى مؤيدي لجنة تحقيق رسمية.

وفي موازاة ذلك، يستعد بيرتس لقيادة خط اجتماعي نضالي ضد أولمرت في المداولات بشان ميزانية سنة 2007، حتى لو كان ثمن ذلك أزمة ائتلافية. وبهذين المسارين، سيحاول بيرتس في القريب العاجل ترميم صورته العامة كقائد لأجندة اجتماعية، ومكانته التي تآكلت داخل حزب العمل وفي أوساط الجمهور الذي أيده.

وقال مقربون من أولمرت أمس إن مشروع رئيس الحكومة سيمر في أي حال، مع بيرتس أو من دونه، فالأكثرية مضمونة له.