عضوا كنيست من "الحركة": اجتماع ليفني بعباس يهدف إلى دفع العملية السياسية قدماً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال عضو الكنيست عمرام متسناع ["الحركة"] أمس (الأحد) إن وزيرة العدل تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، بلّغت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نيّتها عقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن بناء على طلب من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وأشار إلى أن نتنياهو لم يطلب منها عدم عقد اجتماع كهذا.

وأضاف متسناع أن الهجوم الذي شنّه وزراء من "البيت اليهودي" ومن اليمين على هذا الاجتماع يهدف إلى وضع عصي في دواليب العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين كي لا يتم الدفع بها قدماً.

كما استنكر عضو الكنيست مئير شيطريت ["الحركة"] هجوم وزراء اليمين على ليفني مؤكداً أنه لا يمكن إعادة بناء جسور الثقة مع الفلسطينيين من دون عقد اجتماعات مباشرة مع قيادتهم.

وكانت ليفني عقدت مساء الخميس الفائت اجتماعاً مع عباس في لندن بناء على طلب من كيري، وأثار الاجتماع حملة نقد حادة في أوساط "البيت اليهودي" و"الليكود - بيتنا".

وقالت مصادر رفيعة في "البيت اليهودي" إن ليفني أيدت داخل الحكومة قرار وقف الاتصالات مع تحالف "حماس" و"فتح"، ثم توجهت إلى لندن لخرق هذا القرار.

وأشارت مصادر رفيعة في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إلى أن ليفني لم تبلّغ نتنياهو نيّتها عقد اجتماع مع عباس، وما إن تبيّن أنها تنوي عقد اجتماع كهذا حتى أوضح رئيس الحكومة لها أنها في هذا الاجتماع تمثل نفسها لا دولة إسرائيل.