قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن إسرائيل بدأت تتخلى عن نظرتها الرومانسية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في إثر توقيع اتفاق المصالحة بين حركتَي "فتح" و"حماس"، وبناء على ذلك فإنها لم تعد تصوّره على أنه شخصية تسعى لتحقيق السلام.

وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست أمس (الاثنين)، أن فكرة ضم مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى إسرائيل بدأت في الآونة الأخيرة تكتسب زخماً في أوساط الرأي العام في إسرائيل.

وأشاد بالإنجازات التي حققها "البيت اليهودي" داخل الحكومة في كل ما يتعلق بموضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، وفي مقدمها منع إطلاق أسرى من عرب إسرائيل ضمن أي صفقة يتم التوصل إليها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.