استطلاعات تُظهر تراجعاً لكاديما والعمل وتقدماً لليكود
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يتبين بنتيجة استقصاء أجرته يديعوت أحرونوت ومينا تسيمح أن 63% من الجمهور الإسرائيلي يشعر بأن رئيس الحكومة إيهود أولمرت فشل في وظيفته وفي إدارة الحرب في الشمال وأن عليه الاستقالة. ويعتقد 29% فقط أن أولمرت جدير بالاستمرار في رئاسة الحكومة.

ولا يستثني الجمهور من انتقاداته اللاذعة أيضاً أصحاب المناصب العليا الآخرين الذين أداروا الحرب ـ وزير الدفاع عمير بيريتس، ورئيس الأركان دان حلوتس. ولم يكن 74% من الجمهور راضياً عن أداء بيريتس ويرون أن عليه أن يستقيل، بالمقارنة مع 20% فقط ممن لا يرون ذلك. وفيما يتعلق بأداء رئيس الأركان، يعتقد 54% أن عليه ترك منصبه، بالمقارنة مع 38% يعتقدون أنه جدير بالاستمرار في قيادة الجيش الإسرائيلي.

وفي أعقاب الحرب يعتقد الكثيرون من الجمهور الإسرائيلي بأنه يجب الذهاب إلى الانتخابات. ويؤيد 27% منهم إجراء انتخابات، ويعتقد 20% أنه يجب تشكيل حكومة طوارئ، بينما يعتقد 19% فقط أنه يجب إبقاء الحكومة كما هي. وقال 16% أنه يجب إخراج حزب العمل من الحكومة وضم أحزاب يمينية إليها، بينما رأى 14% أنه لا ضرورة لإخراج حزب العمل منها لكنه يجب ضم أحزاب يمينية أخرى إلى الائتلاف.

 ويتبين من المعطيات المتعلقة بالتصويت في الانتخابات، فيما لو أجريت اليوم، أن الكثيرين من المقترعين نادمون على طريقة تصويتهم في شهر آذار/مارس الماضي. وفي هذه الساعة يبدو انقلاب واضح في تركيبة الكنيست، حيث تزداد قوة الليكود بدرجة مهمة وترتفع من 12 مقعداً إلى 20. أما حزب كديما فهو أبعد ما يكون عن الانجاز الباهر الذي حققه في الانتخابات الأخيرة ويتهاوى من 29 مقعداً إلى 17. وتتراجع قوة حزب العمل أيضاً بثمانية مقاعد (من 19 إلى 11) في حين تزداد قوة حزب بزعامة أفيغدور ليبرمان "إسرائيل بيتنا" بدرجة مهمة وترتفع من 11 إلى 17 مقعداً.