مطالبات باستقالة الحكومة و"السلام الآن" تعترض
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

انضم بضع مئات من الأشخاص، معظمهم نشطاء يمينيون من المعسكر الديني – القومي، صباح الجمعة إلى والديّ رفنئيل موسكل الذي سقط قبل شهر في مارون الراس، وتحولت مناسبة إحياء الذكرى إلى تظاهرة احتجاج.

كما انضم إلى الوالدين الثكليين ممثلون من خيمة الاحتجاج التي نصبها جنود الاحتياط قبالة الكنيست في القدس. وذلك في سعي إلى دمج الاحتجاجين في احتجاج واحد لا يدعو إلى استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان دان حالوتس.

وقد أُختير قبر غولدا مئير في جبل هيرتسل مكاناً لإنهاء يوم الاحتجاج، كونها تمثل التقصير في حرب يوم الغفران، الذي يبدو في أعين المحتجّين شبيهاً بالتقصير في حرب لبنان.

كما تظاهر أمس الأول عشرات ضباط وجنود الاحتياط في القدس، مطالبين بتأليف لجنة تحقيق تحقق في تسلسل الأحداث في لبنان. كما طالبوا بأن تضم لجنة التحقيق ممثلاً عن جنود الاحتياط.

واتهم سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أمس الأول جنود الاحتياط بأنهم يدفعون باتجاه استبدال القيادة السياسية والعسكرية الحالية بقيادة أكثر يمينية.