· زار إيهود أولمرت، رئيس الحكومة، كريات شمونه أمس لكي يؤشر إلى أن من الأفضل من ناحيته التركيز على ترميم الشمال وتهيئة الجبهة الداخلية للجولة المقبلة، التي بحسب جميع السيناريوهات ستكون مقابل إيران، عبر خطر المسّ الشديد بالجبهة الإسرائيلية الداخلية.
· مدير عام مكتب رئيس الحكومة كشف، في هذه الأثناء، أنه سيقدّم لأولمرت يوم الأحد القادم توصيات حول إعداد الجبهة الداخلية للحرب المقبلة. مع ذلك فقد رفض هذا المسؤول الكشف عن المجال الجغرافي الذي سيشمله مصطلح "الجبهة الداخلية" في الحرب المقبلة.
· وجّه أولمرت إلى حكومة لبنان رسالة أخرى غير الرسالة التي وجهها إلى سورية. فقد امتدح عمل الحكومة اللبنانية، وأضاف أنه إذا "استمر (رئيس حكومة لبنان فؤاد) السنيورة في هذا النشاط فليس لدي أدنى شك بأننا في الفترة غير البعيدة نستطيع الوصول إلى محادثات مباشرة وخلق شروط لمفاوضات ولمأسسة علاقات بين إسرائيل ولبنان".من ناحية أخرى أعاد أولمرت إلى الأذهان أن رؤساء حكومات لبنان المتعاقبين درجوا على التصريح بأن لبنان سيكون الدولة العربية الأخيرة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل.