سفينة من ميناء يافا إلى غزة لكسر الحصار
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يعتزم زعماء الجمهور العربي في إسرائيل الانطلاق في سفينة من ميناء يافا إلى قطاع غزة، كجزء من حملة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.  ومن المخطط له أن تنطلق السفينة في 7 كانون الأول/ ديسمبر، عشية عيد الأضحى، وستكون هذه أول مرة يشارك فيها الجمهور العربي بصورة فاعلة في النشاط الذي تنظمه جهات فلسطينية ودولية لكسر الحصار.



وأعلنت "لجنة كسر الحصار"، وهي هيئة عربية تطوعية تتألف من ممثلي جميع الأحزاب العربية، قرارها إرسال "سفينة العيد" وهي تحمل زعماء الجمهور العربي على متنها. وهدف هذه الخطوة، كما أعلن منسق أنشطة اللجنة والناطق بلسان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، المحامي زاهي نجيدات، هو "كسر الحصار المجحف ومساعدة أقربائنا الخاضعين لحصار بحري وجوي وبري في القطاع".



وستبحر مجموعة من الإسلاميين الأردنيين من ميناء العقبة الأردني إلى قطاع غزة في 20 كانون الأول/ ديسمبر، بهدف كسر الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية. وأعلن زعيم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد هذا القرار في مؤتمر صحافي عقد في عمّان، كما كشف النقاب عن سلسلة من الأنشطة والتظاهرات التي سيُباشر بها في جميع أنحاء الأردن عشية إبحار السفينة.



وكانت السلطات الإسرائيلية أعادت نهار الاثنين سفينة ليبية متجهة إلى غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية للقطاع.