إدارة أوباما مصرة على التجميد التام للبناء في المستوطنات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      عُلم أن المستشار الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق مولخو، أجرى في نهاية الأسبوع الفائت محادثات سرية في واشنطن مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، وذلك في محاولة لسد فجوة الخلاف. غير أن هؤلاء المسؤولين أوضحوا لمولخو أن الإدارة الأميركية تعارض استمرار البناء في المستوطنات والكتل الاستيطانية، حتى لو كان بحجة "النمو الطبيعي".

·      كما أن إدارة باراك أوباما لا تعترف بالتفاهمات التي تم التوصل إليها مع إدارة بوش، والتي تتذرع إسرائيل بها من أجل استمرار البناء، وتصر على التجميد التام لأعمال البناء في الضفة الغربية، وحتى في الكتل الاستيطانية. وبناء على ذلك، قرر مولخو والمسؤولون في الإدارة الأميركية أنه لا فائدة ترجى من لقاء نتنياهو ـ ميتشل في باريس، وأنه يجب استمرار الاتصالات بين الطرفين بغية التوصل إلى حل وسط.

وعلى هذه الخلفية، تقرر إيفاد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في بداية الأسبوع المقبل، إلى مهمة خاطفة في واشنطن يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وبينهم ميتشل. ومن المتوقع أن يعرض باراك صيغة حل وسط تتيح لإسرائيل إمكان بناء بيوت ومؤسسات عامة في الكتل الاستيطانية. كما أنه سيُجري مداولات بشأن المطلب الأميركي الداعي إلى إزالة المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، وإلى فتح المعابر إلى قطاع غزة بصورة كاملة. ويؤكد المسؤولون الأميركيون أنهم لن يمارسوا أي ضغط على [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس من أجل استئناف المفاوضات قبل التوصل إلى تفاهمات [بشأن البناء في المستوطنات] مع إسرائيل.