ألغى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لقاءً كان من المزمع أن يعقده غداً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في باريس، وذلك على خلفية الخلافات المستمرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بقضية المستوطنات. وبدلاً من ذلك، سيغادر وزير الدفاع إيهود باراك إلى واشنطن، حيث سيجتمع بميتشل نهار الاثنين المقبل.
وكان باراك، الذي تحول إلى وسيط غير رسمي بين حكومة نتنياهو وإدارة أوباما، زار الولايات المتحدة في مطلع الشهر الجاري، واجتمع بكل من ميتشل، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ومستشار الأمن القومي جيم جونز.
وقد غادر باراك واشنطن آنذاك وهو يشعر بأنه من الممكن التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن موضوع "النمو الطبيعي"، وإنشاء آلية أميركية - إسرائيلية لحل المشكلات المتعلقة بالحاجات الحقيقية للمستوطنين. وعقب ذلك تقرر عقد اللقاء بين نتنياهو وميتشل في باريس.
غير أن الأميركيين غير موافقين على أي صيغ أخرى باستثناء التجميد التام لأعمال البناء جميعها، بما في ذلك البناء في المستوطنات المحيطة بالقدس.