رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: لسنا معنيين بالقيام بخطوات من جانب واحد
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عبّر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة مع قناة التلفزة الثانية أمس، عن معارضة صريحة لأقوال رئيس وزرائه سلام فياض الذي صرح أن النية تتجه إلى إعلان إقامة دولة فلسطينية في آب/ أغسطس 2011. وقال أبو مازن، في إشارة إلى إمكان إعلان إقامة دولة من جانب واحد، إنه ليس هناك نية للقيام بذلك، "فنحن نلتزم بالاتفاقات".

وحتى الآن كان أبو مازن يمتنع من الاعتراض علناً على تصريحات فياض وتلميحاته القوية بشأن إعلان إقامة دولة فلسطينية خلال وقت قريب.

وذكر أبو مازن أيضاً أنه يمكن التوصل إلى تسوية متفق عليها بشأن اللاجئين، وقال: "سأقوم بشرحها للفلسطينيين". وأضاف أنه يمكنه إجراء مفاوضات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على الرغم من الفجوات القائمة بينهما، وأن المبعوث الأميركي جورج ميتشل يواصل جهوده في المنطقة.

وفيما يتعلق بموضوع الجندي المختطف غلعاد شاليط، قال أبو مازن أنه طلب من حركة "حماس" تسليمه إياه، كي يسلمه [إلى إسرائيل] في إطار صفقة، لكن "حماس" رفضت ذلك. وأضاف: "أنا ضد بقاء شاليط في السجن طوال هذه المدة، لكني أيضاً ضد بقاء 8000 فلسطيني في السجن".

 

على صعيد آخر، أصدر رئيس السلطة الفلسطينية أمس أمراً يمنع شراء منتوجات من المستوطنات، وينص على أن الشخص الذي يقوم بذلك يعرّض نفسه لمصادرة البضاعة ودفع غرامة.