· شغل رام عمانوئيل، الذي ينوي [الرئيس الأميركي المنتخب] باراك أوباما تعيينه في منصب رئيس طاقم البيت الأبيض، منصبَ مستشار سياسي في البيت الأبيض خلال السنوات الأربع الأولى من ولاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (1992 - 1996)، وهي السنوات التي تم خلالها التوصل إلى اتفاق أوسلو. وكان عمانوئيل على صلة وثيقة بإسرائيل، باعتباره نجلاً لمواطن إسرائيلي سابق هو طبيب الأطفال بنيامين عمانوئيل، الذي هاجر من القدس إلى الولايات المتحدة، وكان في السابق أحد أفراد تنظيم "الإيتسل".
· كان عمانوئيل يعتبر القلب الإسرائيلي في البيت الأبيض. غير أنه فضل أن يغادره، خلال الولاية الثانية للرئيس كلينتون، من أجل أن يتنافس على مقعد في الكونغرس، وقد فاز في المنافسة، وهو يُعتبر الآن أحد القادة الكبار في الكونغرس. إنه في الـ 48 من عمره، وهو متزوج من إيمي، التي تنشط في الكنيس القائم في الحي، ولديهما ثلاثة أبناء يحملون أسماء عبرية: زخاريا وإيلانا وليئا. وإذا ما وافق عمانوئيل على أن يشغل الوظيفة التي عرضها أوباما عليه، فإن هناك أمراً واحداً يبدو أكيداً، وهو أن البيت الأبيض سيفهم إسرائيل بصورة أفضل.