انتهاء مناورات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق شملت سلاح الجو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتهت يوم أمس المناورات العسكرية الإسرائيلية الروتينية، التي تجري كل عام، وشملت مناورات على نطاق واسع لسلاح الجو الإسرائيلي، رافقتها أصداء تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الذي أعلن فيه أنه لا يجوز إسقاط خيار مهاجمة المشروع النووي الإيراني عن جدول الأعمال.  

واشترك في هذه المناورات ضباط سلاح الجو الإسرائيلي كلهم. كما اشترك فيها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء عاموس يادلين، الذي مع الطيارين الإسرائيليين الذين هاجموا المفاعل النووي في العراق [في سنة 1981].

وقام وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس، بزيارة قائد سلاح الجو، عيدو نحوشتان، واستمع منه إلى شرح مفصل بشأن هذه المناورات.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن المناورات شملت تدريبات على سيناريو اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ودول عربية ومنظمات "إرهابية"، واختبار جهوزية سلاح الجو لمواجهة إطلاق صواريخ وقذائف هاون من عدة جبهات على الجبهة الإسرائيلية الداخلية. وقد أثارت المناورات اهتماماً كبيراً لدى الأسرة الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية، وذلك بسبب تقدم المشروع النووي الإيراني، وبسبب عرض القوة الإيراني الذي انعكس أول من أمس في تجربة إطلاق صاروخ "سجيل 2" الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.

وأضافت "هآرتس" أن مناورات سلاح الجو هي جزء من استعدادات إسرائيل الواسعة النطاق لاحتمال اندلاع حرب في الأعوام المقبلة، سواء أكان ذلك في إطار سيناريو يشمل مواجهة هجمات إيرانية، أم في إطار سيناريو حرب في الجبهة الشمالية.