رئيس جهاز الأمن العام: لا فرصة أمام المفاوضات ما دامت "حماس" في غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) يوفال ديسكين أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس، إنه لا أمل بإقامة عملية سلام فاعلة ما دامت "حماس" تسيطر على قطاع غزة. وأضاف: "لقد اقترحتُ في حينه [في عهد حكومة أولمرت] تقويض سلطة 'حماس' في غزة لفتح مزيد من الخيارات أمام إسرائيل فيما يتعلق بالخطوات السياسية. وأعتقد أنه ليس هناك، في نهاية المطاف، سوى طريق واحدة، والسؤال هو: متى نقوم بتقويض سلطة 'حماس'؟" وذكر ديسكين أنه "من الممكن تقويض سلطتها، لكن من غير الممكن اقتلاعها من قلوب الناس".

وقال رئيس جهاز الأمن العام إنه لوجرت اليوم انتخابات في الضفة الغربية، لكان من المرجح أن تفوز "حماس" فيها. وأضاف أن الحركة تحظى بتأييد ما يتراوح بين 15% و20% من سكان الضفة الغربية، في حين أن 30% - 35% في المئة يدعمون حركة فتح. غير أن "الأصوات المتأرجحة" تشكل الـ 50% المتبقية، وهي التي ستقرر نتيجة الانتخابات.

وذكر ديسكين في العرض الذي قدمه أمام اللجنة أن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة لا يزال مستمراً، وأن هناك نحو 300 نفق تعمل على طول محور فيلادلفي، لكن الأسلحة لا تُهرّب عبرها كلها. وذكر أنه تم منذ كانون الثاني/ يناير حتى الآن، تهريب 46 صاروخاً مضاداً للطائرات، و 330 قذيفة هاون، و 37 صاروخاً، ونحو 40 صاروخاً مضاداً للدبابات، و 17 طناً من المواد المتفجرة.