أوباما لا ينوي تعكير أجواء لقائه الأول مع نتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الرئيس باراك أوباما "لا ينوي أن يعكر الأجواء خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "[في 18 أيار/ مايو الحالي]، وأضاف: "لا تتوقعوا أيضاً أن يسفر أول لقاء بين الزعيمين اللذين تسلما مهمات منصبيهما للتوّ، عن انطلاق بشائر السلام".

·      لكن على الرغم من ذلك، فإن ما تجدر الإشارة إليه هو أن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قاموا، خلال الأيام القليلة الفائتة، بتمرير رسائل قاسية للغاية إلى نتنياهو. ويبدو أن المقال الافتتاحي في صحيفة "نيويورك تايمز"، أول من أمس، والذي تضمن تحذيراً لنتنياهو من مغبة توريط الولايات المتحدة في حرب على إيران، يعتبر إحدى هذه الرسائل.

·      كما أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، الجنرال جيمس جونز، أوضح لرجال نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تتحمل قيام إسرائيل بشنّ هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، لأن من شأن ذلك أن يهدد القوات الأميركية الموجودة في العراق.

·      في ضوء ذلك، من المتوقع أن يعلن نتنياهو، خلال محادثاته مع أوباما، أن "إسرائيل لا تنوي أن تفاجئ أميركا في أي شأن، وخصوصاً فيما يتعلق بالخطر النووي الإيراني". كما أنه سيعرض الأفكار التي بلورها بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين، وسيؤكد أنه ينوي "أن يحدث تغييراً دراماتيكياً في المنطقة".

·      من ناحية أخرى، فإن مصادر أميركية مطلعة لا تتوقع أن يطلق أوباما تصريحات بعيدة المدى بشأن سياسته الشرق الأوسطية، إذ إنه ينتظر قيام كل من الرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بزيارة واشنطن في نهاية الشهر الحالي.

·      غير أن نتنياهو سيُطالَب، خلال المحادثات التي سيجريها في وزارة الخارجية الأميركية، بأن ينفذ الالتزامات التي تعهد أسلافه بها، ولم يتم تنفيذها. والمقصود بذلك تفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، ووقف الاستيطان، واتخاذ خطوات عملية من أجل تحسين مستوى معيشة السكان في الضفة الغربية.