من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أواخر سنة 2000 والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تتفنن في إيجاد الذرائع من أجل المماطلة في المسارات السياسية. وقد ترافقت الجهود الإسرائيلية، التي هدفت إلى التهرب من تغيير نمط العلاقات مع الفلسطينيين، مع جهود أخرى لفرض حقائق جديدة في المناطق [المحتلة].
· إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي سيستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، ينتهز أي فرصة كي يوضح للطرفين [الإسرائيلي والفلسطيني] أن زمن الذرائع المستهلكة ولّى.
· ويجدر بنتنياهو، إذا ما كان راغباً في أن يصوغ تفاهمات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وفي أن يبلور علاقات ثقة متبادلة مع الرئيس أوباما، أن يتخلى عن مقاربة "إيران أولاً"، وأن يذهب إلى واشنطن وفي جعبته اقتراحات من شأنها أن تحرز، في الوقت نفسه، تقدماً في المعركة ضد "الإرهاب" والسلاح النووي الإيراني، وفي عملية السلام الإسرائيلية ـ العربية.
· إن الرسائل التي وجهها أوباما، بواسطة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تؤكد أنه مصرّ على أن يجعل حل النزاع الإسرائيلي ـ العربي رافعة مركزية لسياسته الخارجية.
· كما يتعين على نتنياهو أن يأخذ في الاعتبار احتمالات أن تسيطر على الطرف الفلسطيني، عاجلاً أم آجلاً، حكومة ترفض حل الدولتين وتعارض أي حل وسط بشأن القدس وموضوع اللاجئين. إن ساعة الحسم تدق، ولن تجني إسرائيل أي شيء من استمرار المماطلة في العملية السياسية.