من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
تسمح إسرائيل لتجار قطاع غزة بإدخال ما يتراوح بين 30 و 40 مـادة إلى القطاع، مقارنة بـ 4000 مادة كانوا يتاجرون بها قبل وقوع الجندي غلعاد شاليط في الأسر. هذا ما يتبين من حسابات التجار ومتابعات ناشطي حقوق الإنسان.
ويتغير عدد المواد التي يسمح بإدخالها بين حين وآخر، تبعاً لقرار منسق الأنشطة في المناطق [المحتلة]. وقد قوبل طلب ممثل عن السلطة الفلسطينية في رام الله الحصول على قائمة مكتوبة مُحدثة، بالمواد المسموح بإدخالها إلى القطاع، بالرفض. وهناك بعض المواد، كالمعلبات والخيم البلاستيكية والألعاب والكتب، التي يسمح للأونروا وغيرها من منظمات الإغاثة بإدخالها إلى القطاع، لكنها محظورة على التجار.
وتنقسم المواد التي يسمح بالمتاجرة بها إلى ثلاث فئات فقط: الغذاء؛ الأدوية؛ مواد التنظيف. أما الباقي كله فممنوع، وهو: مواد البناء والمواد الخام ـ الأمر الذي يحول دون ترميم المباني المدمرة في القطاع وإنشاء بنى تحتية؛ والمنتوجات الكهربائية (الثلاجات والغسالات وما إلى ذلك)؛ قطع الغيار للآلات والسيارات؛ الأقمشة؛ الخيطان؛ لمبات الكهرباء؛ الشموع؛ علب الثقاب؛ الكتب؛ الآلات الموسيقية؛ الدهان؛ الملابس؛ الأحذية؛ الفراش؛ الشراشف؛ البطانيات؛ الصحون؛ الكؤوس والفناجين؛ البهائم. وكثير من هذه المواد الممنوعة موجود في أسواق غزة، ويتم تهريبه عبر الأنفاق.
وعقب زيارة السناتور جون كيري للقطاع في شباط/ فبراير الفائت، سُمح بإدخال المعجنات، لكن الشاي والقهوة، وكذلك معظم المواد اللازمة لصناعة المنتوجات الغذائية، ممنوعة. ولا يوجد قيود على إدخال الفواكه ومنتوجات الحليب والأغذية المجمدة.